الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

هاللو يونيفرس الفيس بريسلي يرحب بكم

أحياناً بيكون عندي الرغبه والقدره علي الكلام لعدة ساعات بشكل مستمر -بلا ملل ولا إنقطاع- عن أحداث بمر بها أو عن ذكريات كوميديه أو غير كوميديه ... ويمكن تكون كمان ذكريات مؤلمه بس بيكون برضه الكلام عنها مغري بطريقه مختلفه, لأنك بتفتكر معاها أماكن وناس جايز تكون نسيتهم بشكل مؤقت في زحمة الدنيا ... ساعتها بس بتحس إنك لسه عايش وانه لسه فيه حاجات كتير كمان هتقبلك في حياتك هتحكي عنها لناس تانيه وتكون برضه ذكريات.
حد عارف إعلان شركة إتصالات اللي غناه منير " وساعات فيه كلام بيجيب في كلام وأضحك وأشتاق وأخاف "  نفس الشعور ده.

وساعات بيكون عندي شعور قاتل اني مش عارفه أتكلم -أو بمعني أدق- معنديش كلام أقوله, شعور فظيع بأن التجويف الموجود أعلي العينين اللي المفروض يحتوي علي جهاز عصبي حساس جدا وهو المخ  مافيهوش حاجه خالص, فااااااااضي 


يمكن انا بمر بالحاله دي دلوقتي ... وعلشان كدة أول مشاركه ليا في المدونه العجيبه دي لم تكن -زي باقي خلق الله- مشاراكات من نوعية:


  • هاللو يونيفرس ... لتس هاف سوم فن.
أو 
  • الي المواطن أحمد إبراهيم القاطن بدير النحاس ... ركّز مع الكمبيوتر وإحتفل, رحاب بنت مجدي عملت مدونه.
أو
  • حتي كلمة ترحيب بسيطه بكائن فضائي ممكن يعّدي من هنا بالصدفه يكون بيدور علي أسطوره زي "الفيس بريسلي" فايكتشف العبقريه الجديده -اللي هو أنا- في الكتابه معدومة الهويه زي ما هو واضح. 

ولكن برضه مازال عندي الإحساس الرهيب إنها قلة ذوق منّي إني لم أبتسم في وجه  شخص فكر أنه يغلط و يضيع جزء من وقته ويعّدي من هنا فــا :

                                       مرحباً بكم .... زورونا قد تجدوا ما يسكرم :)



الاثنين، 6 ديسمبر 2010

أنا لقيـت صاحـب



" إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ": التوبة 40 



احلي حاجه في الدنيا انه يكون للإنسان صاحب مُميز في حياته ... حد يشتكي له, يحكي له, يفرح معاه ويحزن معاه, يشاركه كل الأوقات بحلوها ومرها, ومش مهم يكون بيقدر يحل موقف او يكون قادر يصلح غلط احنا عملناه, المهم انك تلاقيه جمبك في اي وقت وتحت أي ظروف, بيعيش حياتك كأنها حياته لانه عارف أدق التفاصيل, متتحرجش منه وتبقي عارف ان عمره ماهيفهمك غلط. لما يبقي بينكم ذكريات مضحكه, ذكريات انتوا الأتنين بس اللي عارفينها, ممكن تكون الذكريات دي تافهه جدا بس في الحقيقه هي بالنسبة لكم من أهم الحاجات اللي حصلت, لما تبقوا بتكملوا كلام بعض, حتي في الضحك, ويبقي عارف ايه بيضحكك اكتر, بتلاقيه دايما معاك بدون اي مُبرر واضح, يا اما معاك بشكل ملموس او معاك كمجرد فكره او ذكري -يعني من الأخر- دايماً موجود حواليك, ومجرد وجوده ده بيحسسك بأمان غريب, أمان قد لا تجده حتي لو كنت في وسط الف صديق.
وحتي لو -انتوا الاتنين- مختلفين أو زعلانين من بعض علي أي شئ, الخلافات دي  بيكون ليها طعم تاني مُميز لأنها بتأكد لك ان الإنسان ده فعلاً غالي وفعلاً مش زي أي حد, لأن بعد كده الخلافات دي بتفتح المجال لعتاب رقيق -أو حتي عنيف- بيخليكوا ترجعوا تاني أقوي من الأول لأنه بيكون عتاب صادق خالي من المجاملات السمجه القادره علي إفساد اي علاقه صداقه حقيقيه.  لما تبقوا بتحبوا تسمعوا  مطرب معين وتكونوا في قمة السعاده لو صادف وسمعتوا أغنيه ليه انتوا بتحبوها.
لأن الانسان ده هوا يمكن يكون الحاجه الوحيده اللي أنت أخترتها من بين كل الحاجات اللي اتفرضت عليك في حياتك أو يكون هو الإحساس الوحيد الحقيقي حواليك لانه ببساطه مش عايز منك حاجه ومش منتظر منك أي مصلحه -بالعكس- ده ممكن أنت تكون بتضره بمشاكلك لانه بيكون شايل همك أكتر ما أنت شايل هم نفسك. 

ممكن يكون للانسان الف صديق, بس ممكن يعدي العمر كله وميلقيش صاحب.
 وأنا لقيت الصاحب.

جميل انك تلاقي صاحب, بس الاجمل ... انك أنت اللي تكون الصاحب ده .